و تذكرتك يوم كنت
تميلين
بين ثنايا الروح و
تمثلين
نور الشمس
في أسوأ دورٍ
و تصطنعين
ضوء النهار
في مترٍ و شبر
جسدي يكرهك.
تذكرتك، بالأصفر و الأحمر
تلونين
و ترسمين
في أركان الغرفة،
الجماد …
فيتخد صفات البشر
تراهم أعيني
ظلالا
على الجدار
على الحجر
كحطام أناس
هناك، تتكسر.
لم أدري حينها،
أنها …
روحك تتفجر،
تتفجر،
تتفجر …
آهاتٌ صامتةٌ
إن حياتك تتبخر ..
أذكرك الآن
و النور
يراقصك
و شعلتك في غيرةٍ
تتطاير …
كأنها عذراءٌ
في الجنة تتمختر
شعلتك يا شمعة
جريحةٌ لأنها
هي النور
في جوهرك
يحتضر ..
المهدي عياش
2012 / Rabat, Morocco