خيوط شمسية تحرق وجنتي، حل الصباح، دقت ساعات الدنيا و دبت الحياة في أروقة جسدي. أستل برفق وشاحك من بين يديك النائمتين في محاولة فاشلة لحجب هذه الأشعة الدافئة عن عيناي.
في حركة متثاقله أستدير، لأجعل من غطائك الأبيض سماء توحد جسدينا من جديد. أنفاسك دافئة أيضاً، و شعرك ينسدل ناعما على معظم وجهك. أمعن النظر مقاوماً السهاد اللطيف الذي يداعب أجفاني. أستلذ فأطيل النظر إليك، اقترب في حشمة محاولا التقاط أنفاسك، ترتعش يدي ثم تمتد لكشف وجهك المستعمر، تشق الطريق لشفتيك ... قبلة شكر و إمتنان ... تنقبض يدي، يرتجف القلب فافصح في غيابك عن وعد صادق ... "حبي لك؛ أبد، جموح، فن، سفر، أمومةٌ، مروؤة، وطن و عبادة ... حب يتجدد كل صباح"
حبيبتي، إستيقظي ... سأعد لك قهوة الصباح.
20/12/2009