أيتها الجميلة
هذه كلمات
تحتي خطوات
تبحث عنك
عند نهاية القصيدة
عندما يرفع القلم
وأعرف أنك استلقيت
على سريرك
على سحابة
في أقصى فلكٍ
ستركب أعيني
ظلمة الكون
وتقترب من جسدك الوحيد
تتلو عليك بعض الصلوات
وتزهر في تقاسيم وجهك
إبتسامة شوق
تجفف دموعك وتتحمل عتابك
تخبرك أن قلادتك إله في أركان قلبي
تعبده كلو أضلعي وتتكسر أحلامي تحته
بينما ترقص كل النساء على أبواب موطنك
جنبات قلبي
ترقصن في شواطئ الشوق
التي أغرق في زبدها
لو كان لأفكاري عطر فهي الآن خطوط توحد عنقك
و لو كانت أسراب حمام فهي غداً رسل تحترق في سمائك
تتلو عليك خواطري
و لو كانت أفكاري ملائكة فهي الآن تداعب وجنتيك وتهمس بأنس في أذنيك
أعرف، أكذب
ما كانت الأفكار إلا خيوط وهم
لا تهمس لا تلمس فيك موضعا
لو كانت أفكاري أشياء لقتلت أبي آلاف المرات وعدت إليك
لعدت الأمس وليس غداً أعود.