ليس غذاً أعود
أيتها الجميلة،
هذه كلمات
تحتي خطوات
تبحث عنك …
عند نهاية القصيدة،
عندما يرفع القلم ..
و أعرف أنك استلقيت،
على سريرك،
على سحابة ..
في أقصى فلكٍ؛
ستركب أعيني
ظلمة الكون …
و تقترب من جسدك الوحيد
تتلو عليك بعض الصلوات،
و تزهر في تقاسيم وجهك
إبتسامة شوق …
تجفف دموعك … و تتحمل عتابك …
تخبرك أن قلادتك إله في أركان قلبي،
تعبده كلو أضلعي و تتكسر أحلامي تحته …
بينما ترقص كل النساء على أبواب موطنك؛ جنبات قلبي ..
ترقصن في شواطئ الشوق … التي أغرق في زبدها.
لو كان لأفكاري عطر، فهي الأن خطوطٌ توحد عنقك …
و لو كانت أسراب حمام، فهي غداً رسل تحترق في سمائك … تتلو عليك خواطري
و لو كانت أفكاري ملائكة، فهي الأن تداعب وجنتيك و تهمس بأنس في أذنيك …
…
أعرف، أكذب … ما كانت الأفكار إلا خيوط وهمٍ … لا تهمس، لا تلمس فيك موضعاً ..
لو كانت أفكاري أشياءً، لقتلت أبي آلاف المرات … و عدت إليك …
لعدت الأمس و ليس غذاً أعود.